آخر المواضيع

الأربعاء، 28 ديسمبر 2022

كمال الغريبي: ادعو العالم الغربي والعربي للتضامن والتكاتف بقدوم 2023

 



اليمن : ايمان السيد 

دعى د كمال الغريبى رئيس مجلس إدارة مجموعة جي كي اس دي القابضة العالم العربى و الغربى بقدوم عام جديد 2023 التكاتف و التعاون معا .. متمنيا ان يكون عاما سعيدا على الجميع و مليئ بالعطاء و الانجازات .


اضاف الغريبى و نحن نودّع سنة ونستقبل سنة أخرى جديدة، أغتنم الفرصة لمصافحتكم وتحييتكم متمنّيا لكم الخير والسلامة والأمن والاستقرار، خاصة في هذه الظروف العالمية المتقلّبة  والتي تضرّرت منها العديد من القطاعات والمجالات بما اثر سلبا على أبسط احتياجات الحياة اليومية للمواطن العادي.


ودعى كمال الغريبى العالم كله لتجاوز هذه الفترة الحرجة قائلا "لابد من تكاتف الأيادي وتوحد الجهود بين الأمم وبين الشعوب وبين مختلف الطبقات داخل الشعب نفسه،بين الغني و الفقير، بين المثقف وغير المثقف، بين المتمكّن وغير المتمكّن، وبين الدولة والافراد".

اشار إلى أهمية الإنجاز الفعلي للبرامج المعلنة والمقترحة، و البعد عن خطابات ومؤتمرات تنتهي بمجرد مغادرة الحاضرين القاعة.. "علينا أن ننجز أكثر ممّا نقول" .. موضحا ان مجموعة جي كي اس دي القابضة  وعدت و انجزت في عديد من الدول مثل ما حققنا مؤخرا في كينيا والعراق ومصر وتونس.


و طالب الغريبى كل الدول العظمى والدول العربية الصديقة والشقيقة أن تتلاحم فيما بينها وتتضامن مع بعضها البعض بالاستثمار في الأمن القومي والصحة والتعليم والعقل البشري بصفة عامة لان هذا هو التقدم و المستقبل لاجيال تلو الاخرى. 


اضاف الى ضرورة الانفتاح فى التعاون على كافة الدول و ما ستستثمره أوروبا في العالم العربي وفي إفريقيا اليوم سيكون لها غدا بمثابة السدّ المنيع امام التطرّف والهجرة غير الشرعية، و سيكون تنمية لهذه البلدان و شعوبها .. و يحقق نموا واقتصاد سيعود مستقبلا بالنفع  والرقي للأمة العربية وتلحق بمصاف الدول المتقدّمة وتكون بلادا واحدة ذات حضارة وثقافة متماسكة في وجه أعداء الأمّة أولا وسيساهم في إنتشار  الأمن على كافّة المنطقة العربية ثانيا. 


اكد الغريبى "ليس من الجميل ولا من أخلاقنا ان يعيش الغني غنيا وأخيه في الشقاء يقبعُ، فالسّعادة هي أن يعيش الجميع بنفس المقدار من الرّاحة والسّعادة والصّحة".

وبصفتي تونسي الأصل عربي الهوى عالمي الرؤى، أطلب من جميع الدول العظمى أن تقف مع شعبنا العربي في هذه الفترة التاريخية كي يتمكن من إدراك الامن و السلامة ويتخلص من إرهاقات سنوات متواصلة.

و اضاف علينا أن نكون جنبا إلى جنب مع بلداننا وأن نسعى جاهدين على تحقيق الأهداف وفرض سيادة القانون وخلق مواطن الشغل والعيش الكريم للجميع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق