ووصل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على رأس وفد إلى مصر للمشاركة في قمة ثلاثية تجمعه مع الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون لبحث تطورات قطاع غزة.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،التزامه تجاه استقرار مصر في ظل بيئة تزداد غموضا، مؤكدا رفضه للنقل القسري للسكان من غزة.
ودعا ماكرون إلى استنئاف وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وأعلن ماكرون إنه يرفض "بشدة التهجير القسري للسكان أو أي عملية ضم سواء في غزة أو في الضفة الغربية".
وأكد أن ذلك سيكون "انتهاكاً للقانون الدولي وتهديداً خطيراً لأمن المنطقة برمتها بما في ذلك أمن إسرائيل".
شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي،على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، كما أكد على دعم القاهرة لسوريا ولبنان.
ولفت إلى أنه بحث مع الرئيس ماكرون "سبل تدشين أفق سياسي ذي مصداقية لإحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
Post a Comment