وبعد وقت قصير، نزل الزوجان من أعلى الدرج. ومد الرئيس إيمانويل ماكرون ذراعه لزوجته كما تجري العادة، إلا أنها لم تستجب لهذه الدعوة وتمسكت بمسند درج الطائرة خلال نزولها.
استوقفت الصحافة ماكرون خلال هذه الزيارة الرئاسية إلى فيتنام رغبة منها في الحصول على رد فعل المعني بالأمر. ماكرون أكد أن الفيديو صحيح تماما، لكنه دافع عن زوجته وقال، كما ذكرت الرئاسة، أن ما ظهر لا يعدو أن يكون سوى دعابة بين زوجين وليس "شجارا" عائليا، داعيا الجميع إلى الهدوء.
وسخرت الدبلوماسية الروسية من مقطع الفيديو الذي عرضته المحطات التلفزيونية الإخبارية العامة أكثر من مرة.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في إشاراة إلى اللقطة المصورة إن "المثير للاهتمام ليس هذا ولكن ما سيطلع به قصر الإليزيه هذه المرة للتغطية على إيمانويل غيت الجديدة". وتابعت "ماذا ستكون (رواية الإليزيه) هذه المرة؟ هل أرادت السيدة الأولى أن ترفع معنويات زوجها بمداعبة خده برفق، لكنها أخطأت في تقدير قوتها؟ هل أعطته منديلًا، لكنها أخطأت؟".
Post a Comment