أعلن الديوان الملكي السعودي وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال، وستقام صلاة الجنازة عليه اليوم الأحد 19 تموز / يوليو 2025 بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض.
فى عام 2005، وبينما كان الأمير الوليد بن خالد طالبًا فى الكلية العسكرية فى لندن، تعرّض لحادث سير مروع وهو يقود سيارته بصحبة اثنين من أصدقائه. السرعة الزائدة أدت إلى فقدانه السيطرة على السيارة، وانتهى المشهد بكارثة طبية: إصابة بالغة فى الرأس، ودخول فى حالة موت دماغي.
وقتها، توقّع الأطباء أنه لن يصمد أكثر من أيام قليلة، لكن الأسرة قررت التمسك بالأمل فرفض الأمير خالد بن طلال – والد الأمير الوليد – فكرة رفع الأجهزة الطبية، وأصر على إبقاء نجله تحت الرعاية الكاملة، إيمانًا بأن الشفاء ممكن ولو بعد حين.
الأمير خالد بن طلال، والد "الأمير النائم"، قال مرارًا فى لقاءات إعلامية إن قرار استمرار الأجهزة الطبية ليس قرارًا طبيًا فقط، بل قرار إيمانى وروحاني، وأكد: "الله الذى أبقى روحه، وأنا لا يمكننى نزع الأجهزة عن ابني. هذه حياة أؤمن أنها بيد الله وحده."
واليوم، وبعد إعلان وفاته، تحوّلت وسائل التواصل إلى ساحة نعى واسعة، مليئة بالكلمات التى تجمع بين الحزن والدعاء، والاعتراف بأن هذه القصة ستظل واحدة من أطول قصص الغيبوبة فى العصر الحديث.
إرسال تعليق