اختتمت سلسلة المحاضرات التعليمية للبابا ليون الرابع عشر وفي كلمته أمام المجتمعين في ساحة القديس بطرس في مقابلته العامة الأسبوعية، لفت البابا انتباه الجميع إلى الحاضر، مشيراً إلى أن "هذه الأوقات التي نعيشها تحتاج أيضاً إلى الشفاء".
وصف البابا ليو عالم اليوم بأنه يسوده "مناخ من العنف والكراهية" يُجرح كرامة الإنسان جرحًا عميقًا. وقال إن مجتمعنا يتدهور، ليس بسبب العزلة، بل بسبب نوع من الإرهاق. وأضاف: "نحن مُتصلون بشكل مفرط، نُقصف بصور، أحيانًا زائفة أو مُشوّهة". وحذّر من أن وسائل التواصل الاجتماعي قد أنتجت نوعًا من "الشره" العاطفي، حيث يُرهقنا الإفراط في التناول ويُربكنا.
في خضم هذا، يشعر الكثيرون برغبة في الانغلاق، تابع البابا. وقال: "قد نفضل حتى ألا نشعر بأي شيء على الإطلاق"، مشيرًا إلى أن الكلمات نفسها تزداد هشاشةً.
Post a Comment