زيادة الإنفاق الدفاعي قد تخلق 200 ألف فرصة عمل جديدة، مما يعزز سوق العمل في ظل الركود الاقتصادي الحالي، وفقاً لتحليلات اقتصادية.
وصفت وزيرة الاقتصاد الألماني كاترينا رايشه قطاع صناعة الأسلحة في البلاد بأنه "عنصر أساسي" للنمو الاقتصادي وضمان الأمن.
وقالت رايشه خلال زيارة لمصنع الأسلحة "كندز" في مدينة كاسل الألمانية، حيث تُنتَج دبابات "ليوبارد 2" القتالية: "ربما تمت الاستهانة بهذا القطاع في العقود الأخيرة، وتم تجاهله إلى حد كبير حتى بعد سقوط جدار برلين، لكن كان من الواضح حتى قبل الحرب في أوكرانيا أن بلادنا يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها".
وأكدت رايشه أن السياسة الاقتصادية والأمنية مترابطتان ارتباطاً وثيقاً، مشيرة إلى أن قطاع الدفاع يُظهر نمواً وابتكاراً قويين. وفي ظل الركود الاقتصادي الحالي في ألمانيا، أشارت رايشه إلى أن هذا القطاع قد يُسهم في تعزيز الأداء الاقتصادي للبلاد.
Post a Comment